اقترب اليورو من أقل مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، ونزل لأقل مستوياته في شهرين أمام الإسترليني، وسط توقعات بأن يحاول البنك المركزي الأوربي وقف أي مكاسب جديدة للعملة الموحدة؛ وهو ما دفع المستثمرين إلى العزوف عن تداولها. وفي الآونة الأخيرة، أوضح رئيس البنك المركزي الأوربي "ماريو دراجي" أن قوة اليورو قد تكون سببًا يدفع البنك إلى تيسير السياسة النقدية. ومن المقرر أن يلقي دراجي كلمة مهمة في أمستردام يوم الخميس. وقال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوربي "بنواه كور"، يوم الثلاثاء، إن "هناك متسع لخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى أقل من 0.25 بالمائة، وإن قوة اليورو قد تبقي معدل التضخم منخفضًا جدا". وذكر متعاملون أنه من المستبعد أن يضعف اليورو كثيرا، وسيظل يتحرك داخل نطاق معين لحين تحرك البنك المركزي الأوربي. ونزل اليورو لأقل مستوى في أسبوعين عند 1.3785 دولار في وقت سابق عن يوم الثلاثاء، لكنه ارتفع قليلا إلى 1.3815 دولار في وقت لاحق، وسط أحجام تداول ضعيفة، إثر عودة المتعاملين من عطلة طويلة بمناسبة عيد القيامة. وتراجع اليورو 0.1 بالمائة مقابل الإسترليني مسجلا 82.01 بنسًا، وهو أقل مستوى منذ أواخر فبراير شباط. واستقر الدولار أمام العملة اليابانية عند 102.575 ين بعد ارتفاعه إلى 102.73 ين، وهو أعلى مستوى له منذ الثامن من أبريل نيسان. ونزل الين قليلا يوم الإثنين بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نمو صادرات اليابان إلى أضعف مستوى في عام، وهو ما يزيد الضغط على واضعي السياسات لضخ مزيد من أموال التحفيز.