بيان رقم 12 الصادر عن "سحلول القاضي" مرشح درب الفشارين لانتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية: لقد اجتمع الزملاء في درب الفشارين منذ قليل بحضور كبيرنا "أبو طقه" والست "سطوطه هانم الفنجرى" والزملاء "عرفه بستله" و"قاعود الجمل" ولفيف من فشارى مصر المحروسة من جميع المحافظات وتم الاتفاق على الصيغة النهائية للبيان رقم 12 والتي جاءت على النحو التالى: من "سحلول القاضى" مرشح "درب الفشارين" لرئاسة الجمهورية إلى جماهير مصر العريضة التي طالما طالبت بترشحى للرئاسة نظرا لخلو الساحة السياسية من المنافسين الأقوياء ذوى الشعبية الجارفة. نحيطكم علما بأننا فكرنا في طلبكم وكنا ننوى خوض المعركة الانتخابية حتى آخر لحظة.. إلا أننا وجدنا أن فتنة قد تحدث بسبب شعبيتنا الجارفة التي قد تنسف بطموحات المشير السيسي والمناضل حمدين صباحى للوصول إلى مقعد الرئاسة. ولأن وفدا كبيرا من الإعلاميين والقضاة وكبار المسئولين بالدولة قد شرفنا بالزيارة أمس الأول وطلبوا منى إخلاء الساحة للسيسي وحمدين هذه المرة نظرا للظروف التي تمر بها البلد والتي تحتاج إلى رئيس ذو خلفية أمنية أكثر من رئيس ذو شعبية وتأكيدهم على أنه لا خوف من حمدين صباحى على الإطلاق.. فقد قررنا الآتي تلبية لطلب ضيوفنا الكرام وحرصا على مصلحة مصر العليا: أولا: عدم خوضي الانتخابات الرئاسية بناءً على نتيجة تصويت زملائى في درب الفشارين ثانيا: يجب أن تعلم مصر كلها أن حمدين صباحى نازل ضد السيسي كده وكده الأمر الذي لم نقبله نحن وكنا ننوي على منافسة قوية حقيقية ثالثا: كان عدد توكيلاتى سيصل إلى المليون توكيل خلال نصف ساعة من إعلاني خوض الانتخابات بمجرد إعطاء الإشارة للفشارين بمختلف محافظات مصر! رابعا: كنا ننوى النهوض بمصر والوصول بها للعالمية بعد أن ننشر موهبة الفشر في ربوع المحروسة خامسا: لقد تنازلت هذه المرة للمشير السيسي وأنا أعلم أنه الفائز بالانتخابات وأن حمدين مجرد ديكور ليس إلا سادسا وأخيرا: على المشير السيسي أن يعلم أننا تنازلنا هذه المرة لسيادته من أجل مصر.. أما المرة القادمة فلن نترك الساحة الانتخابية خاوية وسوف نخوض المعركة بقوة فلن نخزل جمهورنا مرتين. يعنى بالبلدى كده ياسيادة المشير: (المره دى علينا والمره الجاية عليك) انتهى البيان مع تمنياتنا بالتوفيق لمصر وشعبها!