نشبت مشادة كلامية حادة بين "عمرو موسى" رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور و"سحلول القاضى" عضو اللجنة بسبب المادة 870 من الدستور، التي أصر سحلول على تعديلها الأمر الذي رفضه رئيس اللجنة بشدة، حيث تنص المادة على منع الفشارين من ممارسة النشر قى وسائل الإعلام المصرية، من قنوات إعلامية أو صحف وهى المادة التي أصر الغريانى على وضعها في دستور 2012 الإخوانى بعد أن أمره "خيرت الشاطر" بذلك لما كان للفشارين من نشاط واضح في فضح ألاعيب الإخوان من خلال صفحات درب الفشارين. بدأت المشادة عندما طرح سحلول القاضى تعديل المادة بحيث يتيح الدستور الجديد للفشارين ممارسة فشرهم في الصحافة والإعلام، الأمر الذي اعترض عليه في البداية المخرج خالد يوسف، عضو اللجنة، فصاح سحلول في وجهه "ملكش دعوة ياض" فاعترض موسى على أسلوب سحلول وطالب بحذفه من المضبطة. إلا أن سحلول أصر على عدم حذف "ملكش دعوه ياض" من المضبطة وقال: سوف يمارس الفشارين كتاباتهم الساخرة وفشرهم في وسائل الإعلام رغم أنف خالد يوسف وفى حال إصرار اللجنة على عدم تعديل المادة 870 سوف نمارس نشاطنا رغم أنف الدستور نفس الأمر الذي أثار موسى وحدثت على إثره مشادة كلامية حادة كادت أن تصل للضرب بالنظارات لولا تدخل باقى أعضاء اللجنة الذين قاموا بتهدئة سحلول القاضى وعمرو موسى وتأجيل مناقشة المادة 870 للأسبوع المقبل!