أربك الزميل سحلول القاضى ممثل مجموعة درب الفشارين بلجنة الخمسين المنوط بها تعديل المواد الدستورية وصياغة مواد جديدة قبل تشكيلها بعد أن عرض على شاشة السي بي سي من خلال برنامج هنا العاصمة الذى تقدمه الزميلة لميس الحديدى مقترحه الذى ينوى تقديمه للجنة الخمسين والذى تناقلته الصحف وباقى القنوات الفضائية حيث أشار سحلول للحديدى أن هذا البند الذى سيتقدم به كمقترح هو عبارة عن مادة واجبة الالتفات لها والالتفاف حولها وهى مادة "صحة اعتماد نتيجة أي انتخابات سيتم اجراؤها سواء رئاسية أو برلمانية أو حتى انتخابات اتحاد الطلبة ورائد الفصل.. حيث بدأ القاضى حواره مع لميس بعبارة "أنا مش عارف ليه محدش بيتكلم في الحتة دى وكأن مصر كلها كانت تنتظر سحلول كى يلفت انتباهها لها؟".. الأمر الذى جعل "لميس" أكثر تشوقا لمعرفة المادة المقترحة إلا أن سحلول القاضى "مريحهاش" وأبى أن يفصح عن المادة إلا في حضور لجنة الخمسين.. الأمر الذى جعل لميس تصرخ في وجه القاضى وتقول له "متجننيش يا راجل انت". إلا أن "سحلول" قابل غضب لميس بمنتهى الثقة والثبات وقال لها "هجننك يا لميس" واستطرد قائلا: شوفى يا ستى ولا سيدك إلا انا.. طبعا يا لميس هانم معروف إن اعتماد وإعلان نتيجة أي انتخابات بيكون على حسب عدد المصوتين وليس على حسب عدد من يحق لهم التصويت في الكشوف .. فلو عدد من يحق لهم التصويت في مصر في الانتخابات هو 50 مليون مصرى مثلا وراح الانتخابات وصوت فيها مليون فقط بيتم اعتماد النتيجة على حسب تصويت المليون.. وده طبعا يعنى إنه لو الشعب أو أحزاب قامت بمقاطعة الانتخابات تبقى المقاطعة دى ملهاش لازمة وده بيحصل لو الحكومة بتفرض أمر واقع أو بالقوة لتطبيق قانون أو انتخابات ودى مشكلة كبيرة وبسببها تم اعتماد الدستور رغم أن اغلبية الشعب قاطع التصويت واللى راح نسبة قليلة وتم اعتماد النتيجة بنسبة 60 % من عدد من صوتوا.. فالمفروض يكون أول شرط لاعتماد النتيجة لأى انتخابات أن يكون عدد من صوتوا فيها لا يقل عن 55 % أو 60 % من عدد من يحق لهم التصويت في الكشوف في داخل وخارج مصر وبالطريقة دى لو فيه انتخابات والناس بتتكلم عن مقاطعة ليها يبقى الدولة تتدخل وتعدل وتستجيب لما يريد الشعب علشان لا يقاطع الانتخابات.. إزيك بقى يا لميس هانم؟ وهنا ما كان من لميس الا أن انحنت لممثلنا داخل لجنة الخمسين التي لم يتم تشكيلها بعد وصفقت له ورقعت زغرودة سمعها البر كله وفاصل ونواصل!