أكد طارق أحمد - رئيس قسم الصيانة بمستشفي الأقصر العام - أن المستشفى يعاني من نقص في الأجهزة الطبية. وأشار إلى عدم وجود أجهزة رسم قلب، موضحًا أن المستشفي في حاجة إلى 4 فنيين بقسم الأكسجين، و3 بصيانة الكهرباء، و3 عمال تكييف. وأكد مصدر مسئول بقسم الحضانات، أن القسم يحتاج إلى أجهزة مينوتور لقياس ضغط الدم، والأكسجين، وضربات القلب للجنين في الحضانة. وأوضح المصدر أن عدد الحضانات 17 حضانة، بواقع 7 أجهزة مينوتور، رغم أن كل حضانة تحتاج إلى جهاز مينوتور. كما أن أجهزة العلاج الضوئي لعلاج "الصفرا" تعاني من نقص شديد، ويوجد 5 أجهزة فقط، مشيرًا إلى أنه لابد من توفير جهاز لكل حضانة. وأشار إلى أن جهاز الملاحظة منوط به متابعة حاله الجنين بمجرد ولادته، ويجب أن يوضع الطفل فيه من 2 إلى 4 ساعات منذ ولادته، وقال: "إن كل ولادة تحدث داخل القسم - سواءً طبيعية أو قيصرية - والتي تزيد عن 50 حالة في اليوم، يحتاج كل طفل فيها إلى المكوث في جهاز الملاحظة". وأكد أن جهاز "يو بي إس"، والذي يعمل بمجرد انقطاع التيار الكهربائي، يعاني من قصور، فهو يعمل بعد انقطاع التيار الكهربائي بمدة 20 ثانية، رغم أنه من المفترض أن يعمل بعد انقطاع الكهرباء بمدة لا تزيد عن 5 ثوانٍ؛ مما يؤثر على حياة الأطفال داخل الحضانات. وقال مصدر آخر داخل المستشفي: "إن المستشفي تحتاج إلى نظام حتى يسهل العمل داخلها"، مضيفا أنها كانت تعمل بجهاز يتبع شركة "دي أم إس" والذي يربط أقسام المستشفي ببعضها البعض، ويسهل عملية صرف الأدوية، ويحدد تاريخ انتهاء صلاحية الدواء، وحصر الأدوية من أنسولين وضغط وغيرها، ويسهل عملية الحجز". وأوضح أن "البرنامج توقف بالمستشفي، وترتب عليه العمل يدويًّا من جديد بدلا من الإلكتروني، مما يضيع وقت الكثير من المرضي والأطباء". وأضاف أن: المستشفي به ثلاثة أجهزة قلب، أحدها في الاستقبال، والباطنة، والجراحة، تعطل أحدها في قسم الاستقبال، إثر تحطيمه من قبل عائلة مريض؛ نتيجة توترهم أثناء علاج مريضهم، وأشار إلى أن جهاز "يو بي إس" يتأخر في العمل إلى 20 ثانية من انقطاع الكهرباء، بدلا من 5 ثوانٍ؛ مما يؤثر على المرضي في قسم الكلي.