وجه نشطاء "تويتر" انتقادًا حادًّا لجبهة الضمير التى أعلن اليوم عن تأسيسها، وأكدوا أن الجبهة تضم العديد من رموز حزب الحرية والعدالة والجمعية التأسيسية، مما يدعو لرفض الجبهة، وقام النشطاء بتدشين هاشتاج "جبهة الضمير" للتعبير عن رفضهم لها. حافظ أبو سعدة، مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قال: "هل من ساهم فى صنع الدستور المعيب وأساس الأزمة له أن يدعى أنها جبهة غير إخوانية وكمان لها ضمير". وأضاف: "بكشف أسماء جبهة الضمير وعضوية أعضاء من الحرية والعدالة وأعضاء الجمعية التأسيسية تدرك صحة التشبيه أن جورج الخامس سوف يتحاور مع جورج الخامس". شيماء أحمد قالت: "اليوم جبهة الضمير وبكرة جبهة الأمانة، وبعد بكرة جبهة أحلى من الشرف مفيش". قال الإعلامى سلامة عبد الحميد، أحد أعضاء الجبهة: "منتظر واحد يكتب إن أيمن الظواهرى وخالد شيخ محمد وأبو مصعب الزرقاوى ضمن المؤسسين لجبهة الضمير". وحيد لاشين قال: "البلتاجى بيقول: إن جبهة الضمير مالهاش علاقة بالإخوان... طب إحلف كدا عشان أصدق!!". وقالت مى عليش: "جبهة الضمير المولودة من رحم الإخوان ما هى إلا مزيد من التفتيت للشارع، وتقسيم للناس، وزيادة فى الحيرة... شعار المرحلة فرّق تَسُد". ومن أطلق على نفسه الكائن المشع قال: "جبهة الضمير معندهمش ضمير وبيتكلموا عنه!! ما ذنب الضمير؟". وقالت إنجى إيهاب نصر: "جبهة الضمير هى الحركة الفعلية للجبهة، على فكرة أنا مش إخوان". وقال رامى عبد الجليل: "جبهة الضمير متاجرة جديدة باسم من غير مضمون، مفيش ما يسمى بالضمير على الساحة السياسية الحالية". شيماء أحمد علقت: "مع أول وأسرع اختبار لجبهة الضمير اتضح إن معندهمش ضمير أصلًا.. أضافوا أسماء شخصيات للجبهة اتضح إنهم مش معاهم.. أين الضمير يا جبهة الضمير!!". وقال كريم عبد الراضى: "قالك جبهة الضمير جبهة أخلاقية مش سياسية.. يعنى إيه أخلاقية؟! جبهة مكونها الحزب الحاكم من سياسيين يبقى أكيد هتعمل لصالحه". وقال هانى شكرى: إذا كانت جبهة الإنقاذ هى جبهة "إيش لم الشامى على المغربى"، فجبهة الضمير هى جبهة "الطيور على أشكالها تقع". وقال عمرو منصور: "مش كفاية مرسى رئيس، وهشام قنديل رئيس وزراء، والمعارضة جبهة الإنقاذ، كمان بقى فيه جبهة الضمير!". وقال هشام زهران: "شباب مصر شباب عظيم.. بيهاجم جبهة الضمير من قبل ما تعلن عن نفسها، مش قادر حتى يستنى لما نشوف شغلها! هى دى الثورة! لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله". محمد توفيق قال: "جبهة الضمير تقود أولى تجاربها بعدم ضمير؛ حيث إنها تضع أسماء بعض الشخصيات وهم من الأساس ليسوا "أعضاء"، بداخلها أيوجد حقًّا بهذه الجبهة "ضمير"؟". وقال مسلم: "جبهة الضمير يا ريت تصحوا ضمير بديع ومرسى والشاطر وعزت وغزلان وقنديل الرضاعة والإسهال، وإنتم كمان تصحوا ضمايركم، البلد مش ناقصة مناظر على وبس". وقال إنجنيير سامى: "الدكتور محسوب قال: جبهة الضمير جبهة أخلاقية وليست سياسية...فعلًا، واضح يا دكتور، بدليل إن فيها الشيخ على ونيس والشيخ أنور البلكيمى والشيخ بيبسى!!". وقال رامى نسيم: "أقترح على جبهة الضمير إضافة الأخ مرسى إلى أعضائها، ومن ثم تعليق يافطة "الحرية والعدالة"، بدلاً من اللف والدوران على الشعب المصرى". مصطفى الطبال قال: "كلها يومين وينضم أبو الفتوح إلى جبهة الضمير، ويومين ويطلع يقولك جبهة الضمير فرع من فروع مكتب الإرشاد.. لا يا راجل". عبير أحمد قالت: "جبهة الضمير ووثيقة الأزهر، ولاد عم، ولاد خالة! هم ولاد ناس طيبين". فدائى مصرى قال: "كم من الاستهبال يرتكب باسمك أيها الضمير، ويقولك جبهة الضمير جبهة أخلاقية مش سياسية، الأصح سموها جبهة عملاء أمن الدولة المنزوعة الضمير، فتكون أوقع وتناسب نشاطكم سابق وحالى: د.محمد البلتاجى، د. محمد محسوب، المهندس حاتم عزام، عمرو عبد الهادى، عضو مجلس الشورى منار الشوربجى، والمهندس وليد شرابى، وائل قنديل، وإبراهيم المعلم، وحلمى الجزار، وباقة منتقاة من الإخوان وحلفائهم".