تقدم عزب مخلوف - المحامي، رئيس حركة الاستقرار والتنمية - ببلاغ إلى النائب العام ضد الدكتور محمد البراداعي - نائب رئيس الجمهورية للشئون السياسية السابق -. قال "مخلوف" في بلاغه الذي حمل رقم 6211 لسنة 2014 عرائض النائب العام: إن الدكتور محمد البرادعي تم إحالته للمعاش من هيئة الطاقة الذرية وواصل ممارسة نشاطه السياسي، واعتبره البعض بالشريف الوطني والمخلص الكبير لهموم الشعب المصري وقاد حركات سياسية مدعومة من جهات أجنبية كحركة كفاية، وكان الأب الروحي لشباب النكسة التي أطلقوا عليها ثورة 25 يناير التي نكتوي بنارها حتى اليوم حسب زعمه. وقال: إنه تم تعيين الدكتور محمد البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية للشئون السياسية في أعقاب ثورة 30 يونيو في أول تشكيل حكومي بعد انتفاضة الشعب على حكم الجماعة الإخوانية. واختتم "مخلوف" البلاغ بأن الدكتور البرادعي لم يكن يوما حاميا للحرية والديمقراطية ولم يكن ساعيا لتحقيق العدالة الاجتماعية كما كان يدعي بل كان داعما لكل إرهابي في مصر ومحركا رئيسيا لكل هجوم إرهابي من الخارج على مصر. وأن ما يحدث اليوم من جرائم قتل هي أثر غير مباشر من تحريض مباشر وغير مباشر من تصريحات البرادعي وتويتاته النارية. وطالب "مخلوف" النائب العام باتخاذ تلك الإجراءات مع المشكو في حقه وهي: وضع الدكتور محمد البرادعي على قائمة ترقب الوصول من الخارج اتقاء لشره؛ لأنه رأس الأفعى التي تسعى لسقوط مصر في بحور الدماء عن طريق شرعنة الإرهاب، واعتبار المتواصل معه متخابرا مع جهات معادية لاستقرار مصر. والتحقيق الفوري في جرائم التحريض على القتل وشرعنة الإرهاب والتحقيق في التسريبات الصوتية التي يحتقر فيها الشعب المصري واعتباره من الأشخاص غير المرغوب فيها، واعتبار حزب الدستور الذي أسسه أداة من أدواته للتخابر على مصر وتهديد أمنها القومي.