نعت جماعة "أنصار بيت المقدس"، مقتل قائد الجماعة في سيناء، بعد مصرعه خلال حادث سير، انفجرت على إثره قنبلة حرارية كان يحملها فتوفى متأثرًا بجراحه، وفق بيان صادر عن الجماعة، اليوم السبت. وقالت الجماعة في بيانها: "بكل حزن وأسى ننعي القائد المجاهد الزاهد الورع ( أبي عبد الله ) توفيق محمد فريج والذي قضى نحبه في 11 مارس الجاري في حادث سير انفجرت على إثره قنبلة حرارية كان يحملها فتوفى متأثرًا بجراحه". وأضاف البيان: كان رحمه الله من أصحاب البصمات الفريدة في تاريخ العمل الجهادي في سيناء، فقد رافق الدكتور خالد مساعد أمير التوحيد والجهاد، ومن بعده الشيخ نصر خميس رحمهما الله، وكان من المؤسسين الأوائل لجماعة أنصار بيت المقدس، حيث شارك وقاد الكثير من العمليات التي قامت بها الجماعة سواء التي نجحت أو التي لم يقدر الله لها أن تتم". و من أبرز أعماله بحسب البيان: "أنه كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز الموصلة للكيان الصهيوني، وقاد أول تلك العمليات وبعض العمليات التي تلتها، كما كان القائد الميداني لعملية إيلات الكبيرة في رمضان 1432 ه، وشارك في غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب وكان موكل إليه مهمة إيصال الانغماسيين داخل حدود فلسطينالمحتلة". وتابع البيان: "رحل إلى أرض الكنانة بداية عام 2013 واستقر بها وتولى الإشراف على فرع الجماعة، الذي قام فيما بعد بعمليات عديدة ضد نظام العمالة والخيانة، وكان من أهمها محاولة اغتيال سفاح الداخلية محمد إبراهيم، فرحمك الله يا أبا عبد الله أتعبت من خلفك في علو الهمة فكنت لا تكل ولا تمل في البحث والتحرك لنصرة هذا الدين والدفاع عن أعراض المسلمين، فكنت نعم القائد لإخوانك ونعم الجندي لأمرائك".