أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى والموارد المائية الأسبق، أن المباحثات التي تمت بين دول حوض النيل حول أزمة السد الإثيوبى كانت تدور حول تقييم الدراسات الإثيوبية حول السد رغم أن هذه الدراسات غير كافية. وأضاف أنه ليس من المعقول أن تبنى إثيوبيا سدا يضر بمصر وتذكر في دراساتها أنه مضر لمصر، وأوضح علام - في لقائه ببرنامج "صباح أون" الذي يقدمه الإعلامي رامى رضوان على فضائية "أون تى في" - أن المكان الذي يتم إنشاء السد به في آخر الحدود الإثيوبية وبالتالى فالهدف منه ليس توليد الكهرباء للتنمية الداخلية، ولكنه لتصدير الكهرباء وتوفير العملة الصعبة. وأشار إلى أنه في حالة حدوث أي انهيارات في السد لن تتأثر إثيوبيا لكن ستتأثر مصر والسودان، مؤكدا أنه في حالة استمرار التعنت الإثيوبى يجب أن يتم السعى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمطالبة محكمة العدل الدولية بإصدار فتوى حول أزمة سد النهضة حتى وإن كانت غير ملزمة.