روى الشيخ عواد محمد أحد شيوخ البدو ممن ساعدوا في إنقاذ شباب سانت كاترين حقيقة ماحدث للشباب قائلا: في البداية تلقيت الخبر يوم الاثنين الماضي وكانت المدينة تسيطر عليها حالة من السيول وجاءت الأخبار أن هناك مفقودين في الجبال. وأضاف عواد : تحركت فور معرفة الحادث ومعي أكثر من 20 شخصا من الشباب ووزعنا أنفسنا في الجبال للبحث عنهم ووجدنا ثلاث جثث تبين بعد ذلك أنها جثة "أحمد وخالد وهاجر" وكانت القوات المسلحة لم تصل بعد لأننا تحركنا قبلهم وبالفعل تم نقل الجثث الثلاثة وعادت الطائرة مرة أخرى إلى مطار سانت كاترين حتى لا ينفد الوقود منها. وتابع عواد : بعد ذلك عادت القوات المسلحة للبحث عن محمد رمضان بعد أن نجحنا في العثور على ثلاثة شباب آخرين على قيد الحياة كانوا في حالة انهيار تام ومنهم إيهاب الذي شاهد وفاة أحمد بعينيه وكان واضحا أن الفتيات لا تعلم أن هناك أمواتا. وأشار عواد إلى أن العاصفة الثلجية كانت بالفعل قوية ولكن المشكلة أن الشباب كانوا في قمة الجبل وهو ما أدى إلى حالة الوفاة خاصة أن المصريين لا يلتزمون كثيرا بالتعليمات وهو ما أدى إلى أسباب الوفاة . وأكد أن القوات المسلحة بذلت أقصى ما تستطيع في إنقاذ الشباب ولكن تحرك أهل سيناء كان الأسرع لأنهم لا يحتاجون إلى تعليمات من أجل الخروج.