تصاعدت حدة الأزمة السياسية في نيجيريا خلال الساعات الماضية مع انشقاق 26 عضوا من برلمان ولاية "كانو" عن حزب الشعب الديمقراطي الحاكم وانضمامهم إلى صفوف ائتلاف المعارضة تحت قيادة حزب المؤتمر التقدمي للجميع. وذكرت مصادر برلمانية اليوم الاثنين أن الحزب الحاكم لديه فقط خمسة نواب داخل برلمان ولاية "كانو" بعد انشقاق معظم الأعضاء وانضمامهم إلى صفوف المعارضة في خطوة وصفت بالضربة لجهود الحزب قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في فبراير المقبل. وجاء الإعلان عن انشقاق نواب "كانو" بعد ساعات من الإعلان عن انشقاق نائب رئيس نيجيريا السابق أتيكو أبو بكر عن حزب الشعب الديمقراطي وانضمامه إلى ائتلاف المعارضة. وذكر بيان للمسئول السابق أن عملية الانشقاق عن الحزب الحاكم جاءت بعد مناقشات مطولة مع مؤيديه وبعض المسئولين عن السياسة في البلاد الذين نصحوه بالانشقاق. وتشهد نيجيريا هذه الأيام أزمة سياسية مع هروب الآلاف من مؤيدي المعارضة وانضمامهم إلى صفوف الحزب الحاكم وهروب الآلاف من الحزب الحاكم وانضمامهم إلى المعارضة.