سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«انقلاب قطري» على «القرضاوي» إرضاءً للإمارات.. الدوحة: آراؤه لا تعبر عن سياستنا الخارجية.. مسئول الإعلام في دبي: شخصية قطرية أبلغتني أنه لن يتطرق لشئون الخليج.. و«مفتي الفتنة» يغيب عن خطبة الجمعة
أثار غياب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، عن إلقاء خطبة الجمعة في مسجد «عمر بن الخطاب» في الدوحة، أمس، عددا من التساؤلات حول سبب غيابه. ورجح البعض أن غيابه يرجع إلى «أمر من السلطات القطرية» بعد تطاوله على دولة الإمارات الجمعة قبل الماضية. وكان «القرضاوي» هاجم، في خطبة الجمعة قبل الماضية مختلف الدول العربية المناهضة لجماعة الإخوان، متهمًا الإمارات بأنها «تقف ضد كل حُكم إسلامي». في هذا الشأن، قال أحمد الشيخ، مسئول الإعلام السابق في إمارة دبي، إنه التقى شخصية قطرية مهمة في لندن، وأبلغه أن «القرضاوي» لن يلقي خطبة الجمعة، ولن يظهر على التليفزيون القطري. وأضاف «الشيخ» في تغريدة له على «تويتر»، أن هذه الشخصية القطرية الذي رفض ذكر اسمها قالت إن «القرضاوي» لن يتطرق مطلقا إلى الشئون الخليجية في حال ظهوره على التليفزيون القطري، أو إلقائه خطبة الجمعة في مسجد «عمر بن الخطاب» في الدوحة. وألقى خطبة الجمعة الماضية في مسجد «عمر بن الخطاب» الشيخ محمد العريفي، الذي فاجأ المصلين من مريديه بعدم الحديث مطلقا في السياسة، ولم يتطرق للوضع المصري، ولم يدع للجهاد في سوريا، واكتفى بالحديث عن البر بالوالدين. من جانبه، قال وزير الخارجية القطري، الدكتور خالد بن محمد العطية، السبت، إن علاقة دولة قطر مع دولة الإمارات العربية المتحدة علاقة إستراتيجية في كل المجالات سواء على مستوى الدولة والشعوب. أما بالنسبة لما يتعلق بالسياسة الخارجية لدولة قطر فقال وزير الخارجية في لقائه مع «التليفزيون القطري»، مساء الجمعة، إن السياسة الخارجية لقطر تؤخذ دائما عبر القنوات الرسمية للدولة، فسياسة قطر لا تؤخذ عبر وسائل الإعلام أو بعض المنابر هنا وهناك، مشددا على أن ما قيل على لسان الشيخ يوسف القرضاوي، لا يعبر عن السياسة الخارجية لدولة قطر.