أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن الوضع في ليبيا قضية أمن قومي وهوية عربية وحاليًا يتم تطوير أساليب التحرك بالتواصل مع الطرف الليبي. جاء ذلك خلال لقائه الصحفى اليوم "الثلاثاء"، بحضور أعضاء البعثة المصرية في طرابلس بعد إطلاق سراحهم بمقر وزارة الخارجية «الدكتور الهلالي الشربيني، الملحق الثقافي المصري، حمدي غانم، الملحق الإداري، محمد أبوبكر، السفير المصري بليبيا، القنصل المصري». وشدد الوزير على أن اختطاف أي مواطن مصري سواء رسمي أو غير رسمي أمر مرفوض، مشيرًا إلى أن السلطات الليبية نفسها كانت متضامنة معنا في هذا الرأى. وأشار إلى أن الطرف الليبي هو الذي ربط بين اختطاف المصريين والقبض على شعبان هداية بالقاهرة، ولكن مصر فصلت بين الأمرين لأن "هداية" كان يتم التحقيق معه.