قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم لجنة تقصى الحقائق، في أحداث ما بعد 30 يونيو، إن جميع الأحداث التي وقعت عقب 21 ديسمبر (وهو تاريخ قرار عمل اللجنة) ستدخل ضمن أعمال اللجنة، ومنها أحداث الجامعات وتفجير مديريات الأمن والانفجارات وقتل المتظاهرين في أحداث مختلفة. وحث مروان -في تصريحات للصحفيين البرلمانيين- المواطنين من المنتمين للتيار الإسلامى بمختلف فصائله بالتقدم بما لديهم من معلومات وشهادات، مؤكدًا أن ما سيتقدموا به من معلومات سيكون في منتهى السرية والأمانة ولن يتعرض أحد منهم لضرر. وأضاف أن أبناء التيار الإسلامى لديهم تجربة سابقة معه في إطار لجنتى تقصى حقائق يناير الأولى والثانية وأن من أدلوا بشهاداتهم لم يتعرضوا لأى ضرر في ذلك الوقت. وطالب مروان جميع الأطراف والاتجاهات أن تتقدم بما لديها، منوهًا إلى أن اللجنة محايدة ومن يريد أن تتم مقابلته خارج مقر اللجنة بمجلس الشورى ستذهب إليه اللجنة في أي مكان. وأشار مروان إلى أن الصحف لم تتقدم بما لديها من معلومات فيما عدا صحيفة الأهرام، مجددًا مناشدته لجميع وسائل الإعلام بتقديم ما لديها من معلومات ووثائق.. وشدد مروان على أن من يريد الإدلاء بشهادته من المحبوسين في قضايا تتعلق بالملفات التي تحقق فيها اللجنة ستذهب اللجنة إليه فورًا في محبسه للاستماع لشهادته. وأضاف أن اللجنة عقدت اجتامعها اليوم برئاسة المستشار إسكندر غطاس نظرًا لمرض الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض واستعرضت تقارير عدد من القضاة الذين يقومون بالعمل الميدانى. ولفت مروان إلى حصول اللجنة على تسجيلات وثائق قدمها مواطنون في المواقع التي شهدت الأحداث، موضحًا أن إحدى السيدات طالبت اللجنة في إعلان رسمى على يد محضر بأن يتم ضم أحداث كرداسة إلى عمل اللجنة. وأضاف أن "كرداسة" بالفعل من ضمن الملفات التي تعمل عليها اللجنة وما فعلته السيدة يعكس اهتمام الكثيرين بعمل اللجنة وحرصهم على وضوح الحقيقة. وحول إمكانية استعانة اللجنة بتسجيلات الفيديو الموجودة على موقع "يوتيوب"، أكد مروان أن اللجنة يمكن أن تحصل على هذه التسجيلات من الموقع ولكن ستواجه اللجنة مشكلة معرفة ملابسات وتفاصيل الفيديو للتحقق منها. ولفت مروان إلى أن اللجنة ستحدد موعدًا عقب شفاء رئيس اللجنة لعقد لقاء موسع مع عدد من منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان والشخصيات العامة المهتمة بالملف وستكون الدعوة عامة للجميع للاستماع لرؤيتهم أو المعلومات الموجودة لديهم أو استفساراتهم حول عمل اللجنة.