طالب المستشار عمر مروان، المتحدث باسم لجنة تقصى حقائق احداث ما بعد 30 يونيو ، المنتمون للتيار الاسلامى بمختلف فصائله بالتقدم بما لديهم من معلومات و شهادات، مشددا على أن معلوماتهم ستكون فى منتهى السرية و الامانة ، ولن يتعرض احدهم للضرر . وقال، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين الاثنين، إن أبناء التيار الاسلامى لديهم تجربة سابقة معه فى لجنتى تقصى حقائق يناير الاولى و الثانية، و ان من ادلوا بشهاداتهم لم يتعرضوا لاى ضرر فى ذلك الوقت . و ناشد مروان جميع الاطراف و الاتجاهات ان تتقدم بما لديها من معلومات، مؤكدا أن اللجنة محايدة، وانه من يريد ان تتم مقابلته خارج مقر اللجنة بمجلس الشورى ستذهب اليه اللجنة فى اى مكان يريده . وفى هذا السياق، أكد مراون أن من يريد الادلاء بشهادته من المحبوسين فى قضايا تتعلق بالملفات التى تحقق فيها اللجنة ستذهب إليه فورا فى محبسه للاستماع لشهادته . و اشار الى ان الصحف لم تتقدم بما لديها من معلومات فيما عدا صحيفة الاهرام و كرر مناشدته لجميع وسائل الاعلام بتقديم ما لديها من معلومات و وثائق. واستطرد " اللجنة عقدت اجتامعها اليوم برئاسة المستشار اسكندرغطاس نظرا لمرض الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض و استعرضت تقارير عدد من القضاة الذين يقومون بالعمل الميدانى"، لافتا الى حصولهم على تسجيلات و وثائق قدمها لهم مواطنين فى المواقع التى شهدت الاحداث . و كشف مروان ان احدى السيدات طالبت اللجنة فى اعلان رسمى على يد محضر بان يتم ضم احداث كرداسة الى عمل اللجنة و اضاف ان " كرداسة بالفعل من ضمن الملفات التى تعمل عليها اللجنة و ما فعلته السيدة يعكس اهتمام الكثيرين بعمل اللجنة و حرصهم على وضوح الحقيقة ".