أشار الشيخ مايكل في جلسته الأسبوعية اليوم إلى أنه من علامات القيامة الصغرى أن يخرج مرسي من السجن محمولا على الأعناق، ويجلس على عرش مصر ويحكمها لمدة عشر سنوات يسود فيها العدل حتى إن المصريين لن يسمعوا نباح الكلاب الضالة في الشوارع؛ لأنها ستكون مسترخية شبعا ورفاهية. أضاف الشيخ مايكل، مفتى درب الفشارين، أن كتب السيرة قد ذكرت هذا بأكثر من معنى وفى أكثر من موضع، كان أكثرهم وضوحا هو ما جاء في كتاب "خوارق الأزمان في سيرة الخرفان" للعلامة ابن نعجة الصوفى. حيث أوضح أن رجلا اسمه "موريس أو مورسا أو مرسي" كما هو دارج في زمننا هذا سيأتى في آخر الزمان ويحكم مصر ثم يتعرض للاضطهاد من مجموعة من الانقلابيين يزجوا به وبأعوانه في السجون والمعتقلات، ويمسكون زمام الحكم حتى يصحوا الناس من غفوتهم بعد أن يسود الخراب والدمار، ويدركون مدى ما وهبهم الله واستكثروه على أنفسهم فيثورون ويذهبون إلى غياهب السجون، يفتحونها ويخرجون منها موريس وأعوانه ليعود لحكم مصر محمولا على الأعناق فيستمر حكمه لمدة عشرة سنوات يسود فيها العدل والرفاهية حتى يموت مقتولا على يد صبى مراهق، ثم يتولى الحكم من بعده شيخا ملتحيا تكون والدته من جنسية أجنبية يدعى أبو إسماعيل، فتعود مصر على يده إلى سيرة الجاهلية، وتنتشر فيها الخمور ويعم الفساد، ويصبح نساؤها كاسيات عاريات، وهذا أمر من أمور علامات القيامة ما بعد الصغرى!