أكد الشيخ مايكل أنه من علامات الساعة الصغرى أنه سيظهر فى آخر الزمان جماعات تتخفى خلف أقنعة سوداء تدخل فى مواجهة مع مشايخ الإسلام فيلتقون فى الميادين وجها لوجه ويتبادلون الضرب بالطوب والحجارة .. وأضاف الشيخ مايكل مفتى درب الفشارين أن الإسلام سيذهب من القلوب فى ذلك الزمن وسينتهى غريبا كما بدأ غريبا حتى أن المشايخ سينشغلون بالسياسة ويتركون الدعوة للدين فيستنكر عليهم المجتمع هذا التحول المهين ويخرج مجموعة من الشباب يرتدون أقنعة سوداء يسودون عليهم عيشتهم حيث سيندم المشايخ على تحولهم هذا بعد أن يفقدوا هيبتهم بين الناس ولكن ساعتها لا ينفعهم الندم وهذا من علامات القيامة الصغرى!!