أشار الشيخ مايكل إلى أن ضرب الناشط السياسى أحمد دومة على قفاه أمام مقر الإخوان المسلمين، وصفع فتاة على وجهها فى نفس اللحظة هو من علامات الساعة الصغرى.. وأضاف الشيخ مايكل مفتى درب الفشارين أنه من علامات الساعة؛ أن يأتى يوم ويخرج مجموعة من الشباب يطلق عليهم نشطاء سياسيون ويذهبون إلى جبال المقطم؛ حيث يقطن هناك الحزب الحاكم فى ذلك الزمان، ويرسمون على الأرض رسومات مسيئة لهذا الحزب فى تحدٍ صارخ لبطانة الحاكم ولجماعته التى يخرج منها مجموعة من الشباب المتحمّس وينهالون على قفا أحد هؤلاء النشطاء ويدعى "دومة" وتخرج فى نفس اللحظة فتاة تصرخ فى وجوههم فيصفعها أحدهم على وجهها ويكون فى ذلك الوقت جماعة من الجرنالجية موجودين ليعترضون على تصرف الشباب الهائج فينالهم أيضا نصيب من العلقة السخنة فينقلون ذلك الخبر من خلال قراطيسهم التى ينشرون من خلالها، وتهيج الدنيا على الجماعة الحاكمة فى بداية لإعلان التمرد عليها وعلى الحاكم الذى ينتمى إليها!!