أشار الشيخ مايكل، مفتى درب الفشارين، إلى أن ما يحدث الآن من دعوى البعض للعصيان المدنى هو من علامات الساعة الصغرى التى تمهد لاقتراب نهاية الزمن الدنيوى، حيث نصح الشيخ مايكل بالابتعاد عن العصيان المدنى الذى سيحدث خللًا فى مسيرة الكون الدنيوية، ويؤدى إلى مزيد من الاحتقان بين فئات المجتمع، ويحدث نزول ضعاف الإيمان إلى الشوارع ليقتتلوا مع من يلتقونه فى وجوههم، فينتشر الخراب والدمار، ولن يهدأ إلا بعد ظهور رجل من معتنقى أفكار السلف، فيأمر بقطع الرقاب وغلق الأبواب وتشريد كل من ليس على نهج السلفية، وتحكم مصر بالحديد والنار حتى تهدأ الأوضاع، وتعود إلى عهدها، لكن بعد أن يحدث مزيد من التشريد وسفك الدماء!!