قال الشيخ مايكل مفتى درب الفشارين أنه من علامات القيامة أن تظهر جبهة للإنقاذ ثم تخرج لها جبهة الضمير فيتصارعان للنيل من جبهة الإخوان حتى تقضى كل جبهة على الأخرى ولا يبقى إلا السلفيين الذين كانوا يختبئون خلف الشجر .. فيخرج عليهم الشعب الذى سيستيقظ فجأة من نومه وينهال على ماتبقى من الثلاث جبهات _ إنقاذ وضمير وإخوان _ بالقباقب ثم ينطق الشجر: تعالى أيها المواطن خلفى سلفى مختبئ .. فيستلمه المواطن ضربًا على مؤخرته حتى يقضى عليه .. وبذلك يعود الوطن إلى مواطنيه بعد معاناة من الطامعين التى بدأت بالحزب الوطنى وانتهت بالإخوان مرورا بجبهة الإنقاذ وجبهة الضمير وجبهة السلفيين ولله الأمر من قبل ومن بعد !!..