قال الدكتور عبد الستار المليجي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إنه لا يوجد شئ في مصر حاليا اسمه جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن «ما تبقى من الجماعة مجموعة صبية، يجدون في إثارة الفوضى لعبة مسلية». وأضاف «المليجي» في تصريحات لموقع 24 الإماراتي، الإثنين، أن «جماعة الإخوان تفككت، ولم يبق من أعضائها الحريصين على المشاركة في الفعاليات سوى 20 ألف شخص، أغلبهم طلاب في الجامعات وتحركهم دوافع ذاتية». وأشار «المليجي»، إلى أن أكثر من 60% من أعضاء تنظيم الإخوان لم يكونوا متوافقين مع «الاتجاه القطبي» للجماعة، الذي قاده محمد بديع، المرشد العام، وقيادات مكتب الإرشاد، على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، خاصة مع تحالف الجماعة مؤخرًا مع التكفيريين، ومن تلوثت أيديهم بعلميات القتل على مدى عقود. وحول تهديدات الجماعة بإشعال ثورة ضد النظام في ذكرى ثورة 25 يناير، قال «المليجي»: «إقرار الدستور أنهى فرص الجماعة، والشعب هو من يواجه التنظيم وليس السلطة». وأوضح القيادي المنشق عن «الإخوان»، أن الجماعة ستتركز في الخارج بشكل أكثر، مثلما حدث مع بداية أزمتها مع النظام الناصري عام 1954.