قال الدكتور عبد الستار المليجي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن القيادي الإخواني محمود عزت هو الذي يدير العنف في مصر الآن، وأنه متواجد في غزة ويحرك الإخوان من هناك، مشيرا إلى جماعة الإخوان المسلمين انتهت والاعتصامات التي يقومون بها "رقصة المذبوح". وأضاف المليجي، مساء الثلاثاء، خلال لقائه مع الصحفي حمدي رزق خلال برنامج "ستوديو البلد" أن الإخوان المسلمين ينظروا للدولة الآن على أنها عدو، وربما يكون الهجوم على الأزهر الشريف باعتباره إحدى مؤسسات هذه الدولة. وأشار المليجي إلى أن الإخوان وصلوا للحكم بصفقة كان فلول النظام السابق، مؤكدا أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان رجل قصير اليد والنظر داخل جماعة الإخوان وليس له أي دور تربوي، وأن ترشيحه لرئاسة الجمهورية ليكون لعبة في يد مكتب الإرشاد. وأكد "المليجي" أن محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ليس له أي دور بالجماعة، وتولى منصب الإرشاد بالأقدمية، فيما أشار إلى أن خيرت الشاطر، نائب المرشد، حول الإخوان من جماعة دعوية إلى شركة استثمارية. وتابع "المليجي" "الإخوان يجيدون اختيار عملائهم، واختاروا خيرت الشاطر لأنه إمكانياته وقدراته بلا حدود"، مؤكدا أن أموال الإخوان بلا حدود وأن ما ينفق في رابعة العدوية والنهضة لا يساوى شيئاً من حجم ما يملكون.