يعاني الكثيرون من صرير الأسنان، ما يؤدي إلى نخر في الأسنان وآلام في الرأس وأوجاع في الظهر. وبالرغم من أن جبيرة الأسنان من بين أشهر طرق العلاج، إلا أن الوسيلة الناجعة تكمن في القضاء على أسباب التوتر. يعاني الكثيرون أثناء النوم من مشكلة صرير الأسنان دون معرفتهم بذلك. ولصرير الأسنان عواقب وخيمة، إذ يؤدي احتكاك الأسنان وحدوث نخر فيها وأضرار بالغة في غضاريف مفصل الفك. ولصرير الأسنان تأثير سلبي على الجسم بأكمله أيضًا، إذ يؤدي ذلك إلى آلام في الرأس وتشنجات وأوجاع بالظهر. ويرى فالك أيفرت، أخصائي جراحة الفك، أن تركيب حشوة الأسنان بشكل خاطئ هو أحد أهم أسباب احتكاك الأسنان، ما يؤدي إلى طحن المادة المزعجة ليلًا. ويؤكد أيفرت أن التعرض للضغوط والتوترات يؤدي إلى صرير الأسنان أيضًا. أما أولى خطوات العلاج، فتتمثل بمعرفة طبيب الأسنان لسبب الاحتكاك ومكانه ومن ثم يتم وضع جبيرة للحفاظ على الأسنان، إضافة إلى ضرورة علاج آثار الاحتكاك. ويؤكد أخصائي جراحة الفك أن وضع جبيرة الأسنان وحده لا يكفي لحل مشكلة الصرير، إذ لا بد من علاج السبب الحقيقي للاحتكاك، وهو حالة التوتر والضغط التي يتعرض لها المرء. وينصح الطبيب أيفرت بالعلاج الطبيعي والتنويم المغناطيسي والوخز بالإبر، التي يرى أنها طرق بديلة تساعد الجسم على تخفيف حدة التوتر والقضاء على صرير الأسنان. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل