أشاد محمد سعد خير الله، المتحدث الإعلامي للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بقرار الخارجية باستعداء سفير قطر ردًا على بيان الدوحة، والذي وصفه بالبيان الأحمق. وأكد ضرورة طرد السفير القطري، على غرار طرد نظيره التركي، لأن دولة قطر تخوض معارك أكبر ضد الدولة المصرية باحتضانها للهاربين من العدالة وتهديدها للأمن القومي وتكدير السلم العام من خلال بث سمومها وتشويه الحقائق من خلال قناة الجزيرة التي تلعب دورًا أساسيًا في محاربة الدولة المصرية ودعم الإرهاب. وطالب خير الله من الحكومة المصرية، أن تكون أكثر سرعة في اتخاذ مثل هذه القرارات ضد أي دولة تخدم أجندة هدفها تدمير الوطن ودعم الإرهاب في مصر لخدمة المشروع الأمريكي الذي يهدف إلى هدم جيوش المنطقة وتقسيم الدول وفقًا لمشروع الشرق الأوسط الجديد. وانتقد طارق محمود المستشار القانوني للجبهة، البيان الصادر من وزارة الخارجية القطرية والذي دعت فيه الحكومة المصرية إلى الحوار مع جماعة الإخوان الإرهابية وحملتها مسئولية تزايد ضحايا ما تسميه قطر بالمظاهرات السلمية، وعلق على البيان قائلًا: "إن الدولة المصرية لن تتحاور مع جماعة إرهابية تخرب في الممتلكات العامة والخاصة".