أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء العمل الإرهابي الذي استهدف مقر مديرية الأمن في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. وقالت الرئاسة، في بيان لها "إننا حريصون على أمن واستقرار جمهورية مصر العربية اللذين يمثلان أهمية لشعبنا ومصلحة قومية ووطنية". من جانبها أدانت حركة فتح هذا العمل الإرهابي على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي، مستنكرة الاعتداءات الإرهابية على الشعب المصري الشقيق ومؤسساته الوطنية. وقال القواسمي "ونحن نقف إلى جانب الشعب المصري الشقيق لتحقيق إرادته وتطلعاته في الاستقرار، فإننا ندين في الوقت نفسه استهداف مؤسساته السيادية بتفجيرات تسترخص دماء الأشقاء المصريين". وأضاف القواسمي "نحن على ثقة بأن عملية تفجير الدقهلية ستزيد من وعي الشعب المصري تجاه المؤامرات التي تستهدف وحدته الوطنية ومؤسسات الدولة القوية، كما سيخيب شعب مصر الشقيق ظنون المجرمين ويمنعهم من تحقيق غاياتهم الرخيصة من شعب مصر وقيادته"، مؤكدا وفاء مناضلي حركة فتح للشعب المصري وجيشه البطل الذي وقف مع الشعب الفلسطيني في كل المنعطفات التاريخية، وضحى بخيرة شبابه من أجل فلسطين.