أدانت الرئاسة الفلسطينية العمل الإرهابي الذي استهدف مقر مديرية الأمن في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها "إننا حريصون علي أمن واستقرار جمهورية مصر العربية الذي يمثل أهمية لشعبنا ومصلحة قومية ووطنية". من جانبها أدانت حركة فتح هذا العمل الإرهابي على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي، مستنكرة الاعتداءات الإرهابية على الشعب المصري الشقيق ومؤسساته الوطنية. وقال القواسمي "ونحن نقف إلى جانب الشعب المصري الشقيق لتحقيق إرادته وتطلعاته في الاستقرار، فإننا ندين في الوقت نفسه استهداف مؤسساته السيادية بتفجيرات تسترخص دماء الأشقاء المصريين". كما أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الإجرامي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية. وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية، في تصريح له إن هذا العمل الإرهابي البغيض الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين في مصر يتنافى وكافة القيم والمبادئ السماوية وتجرمه القوانين. ودعا المصدر الأشقاء في مصر إلى الوحدة ورص الصفوف لتفويت الفرصة على من يتربص بهم وببلادهم الشر، مجددا موقف دولة الكويت الثابت بنبذ العنف ودعوة المجتمع الدولي إلى العمل على وأد الإرهاب بكافه أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله. وأعرب المصدر عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنيا أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن يسود الأمن والاستقرار ربوع مصر الشقيقة.