فرضت سلطات الأمن الأسترالية طوقا أمنيًا حول مبنى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز، وطلبت من رئيس حكومة الولاية باري أوفاريل المغادرة، بعدما هدد رجل بتفجير المبنى. وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية اليوم الجمعة، أن الشرطة تنفذ عملية أمنية شديدة الخطورة خارج مبنى البرلمان، نتيجة وجود تهديد أمني أجبر رئيس حكومة الولاية على المغادرة. وأوضحت أن طوقًا أمنيًا فُرض حول المبنى، وطلب من السائقين تفادي المرور في المنطقة التي يقع فيها البرلمان، بعدما ركن رجل سيارته أمام البوابة الرئيسية وأخذ يطلق تهديدات. وأشارت إلى أنه تم إخراج الموظفين في المباني المجاورة، فيما لا يزال الموظفون في البرلمان بداخله لكنهم أبعدوا عن الجهة الأمامية وعن النوافذ خوفًا من حصول أي تفجير. وقالت مصادر أمنية، إن الرجل هدد بتفجير سيارته التي يزعم أنها مفخخة، وأعلن وزير الخزانة، مايك بيرد، عبر موقع «تويتر» أنه طُلب منه ومن «فاريل» مغادرة المبنى. ولفتت الوكالة إلى أنه لم يتم استدعاء عدد كبير من عناصر الشرطة في محاولة منها لتفادي تصاعد الأمور، لكن شرطة مكافحة الشغب متمركزة خارج البرلمان، بالإضافة إلى سيارة إطفاء. ولم يُعرف حتى الآن ما يريده الرجل، كما لم تُحدد هويته.