قتل شخص ويُعتقد أن مئات المنازل ُدمرت جراء حرائق في الأدغال في ولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا.وقد نشبت الحرائق في وقت مبكر على نحو غير مألوف هذا العام. وتقول السلطات إن مائة حريق لا تزال مشتعلة وإن أكثر من ثلاثين منها أصبحت خارج نطاق السيطرة. وقد أمضى الآلاف من الناس ليلتهم في مراكز الإيواء، وتشاهد أعمدة من الدخان فوق أجزاء من مدينة سيدني. وقال روب روجرز نائب مفوض المطافئ في المناطق الريفية في نيو ساوث ويلز إن الحرائق هي الأسوأ منذ اكثر من عشر سنوات وإن من غير المرجح أن يقل الخطر قريبا. سرعة كبيرة وأمضى المئات من سكان المنطقة ليل الخميس في مراكز الايواء، وعند عودة الكثير منهم الى منازلهم وجدوا أن النيران أتت عليها. وحاول نحو الفين من رجال الاطفاء في الولاية السيطرة على الحرائق ولكن الكثير منها ما زال متأججا دون سيطرة، حسبما قال جون دونيسون مراسل بي بي سي في سيدني. وتسببت درجات الحرارة المرتفعة غير المألوفة في هذا الوقت من العام وقوة الرياح في الحرائق. ويقول مراسلنا إنه على الرغم من عودة درجات الحرارة الى معدلاتها، إلا انه يتوقع ارتفاعها مجددا الاسبوع المقبل. ومن اكثر المناطق تضررا منطقة الجبال الزرق التي تبعد نحو 70 كيلومترا غرب سيدني. وفقد رجل في الثالثة والستين الوعي ثم توفي وهو يحاول اخماد النار في منزله في منطقة بحيرة مومورا في منطقة الساحل في ولاية نيو ساوث ويلز، حسبما قالت وسائل الاعلام الاسترالية. وقالت ولاية نيو ساوث ويلز على تويتر إن الفرق المتخصصة ستقيم الخسائر الجمعة، ولكنها أضافت إن من المحتمل أن مئات المنازل دمرت. وأثنى باري اوفاريل رئيس وزراء الولاية على استجابة الاطفاء في مقابلة مع قناة سيفين نيوز. وخيم الدخان والركام على سماء سيدني يوم الخميس.