تسببت حرائق الغابات المشتعلة بولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، بمقتل شخص وتدمير مئات المنازل. وأفاد رئيس الولاية باري أوفاريل، بأن الحكومة حاولت تخطي الحرائق من دون أي خسائر بشرية لكنها لم توفق في ذلك. واندلعت حوالي 100 حريقة في غابات ولاية "نيو ساوث ويلز"، وتم إحتواء 70% منها حتى صباح اليوم الجمعة، بينما 30% من الحرائق لم يتم السيطرة عليها بعد. وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية اليوم الجمعة، أن فرق الإطفاء تجهد لإخماد أسوأ حرائق غابات التي تشهدها ولاية "نيو ساوث ويلز" منذ قرابة العقد. ولفتت إلى ان حوالى ألفي إطفائي يعملون على إخماد الحرائق في مختلف أنحاء الولاية، ويستخدمون 368 سيارة إطفاء و82 مروحية. وحذر المسؤولون من الوضع، وقالوا أنه ما زال يعد "حالة طوارئ" وقد يستمر الأمر لأيام أو أسابيع، واصفين ما تشهده الولاية بأنه "خطير جداً". وأوضحوا أن ما تسبب بالحرائق هو إرتفاع درجات الحرارة الشديد مصحوباً برياح قوية جداً. وأفادوا عن احتراق ما لا يقل عن مئة منزل بالكامل في منطقة "الجبال الزرقاء" وحدها. وتلقى الأستراليون تحذيراً اليوم بأن البلاد تواجه أسوأ حرائق الغابات منذ عقد، يحتمل أن تسفر عن سقوط المزيد من القتلى، وما زالت الحرائق متأججة في الجنوب الشرقي، حيث ساعدت الحرارة الشديدة والرياح العاتية في إضطرام تلك الحرائق التي إستشرت في 50 ألف هكتار ويبلغ محيطها 400 كيلومتر.