أعلن رئيس حزب النور السلفى، الدكتور يونس مخيون، فى مؤتمر الحزب الذى عقد اليوم عن مباردة للخروج من أزمة العنف والعناد بين القوى السياسية جاء فيها: إنهاء العنف الدائر فى الشارع المصرى والحوار مع الشباب الغاضب مؤكدا ضرورة تشكيل لجنة للحوار مع أهالى مدن القناة الذين يعانون منذ النظام السابق، مشيرا إلى أن الحزب بادر بتكوين لجان شعبية فى مدن القناة للحفاظ على المنشآت العامة. كما طالب مخيون القوى السياسية بإعلان رفضها للعنف وتبرئها من الجماعات التى تستخدم العنف وعدم توفير الغطاء السياسى لهذه الجماعات. وأشار مخيون إلى أن الرئيس أبلغه رفضه للطوارئ وأكد أنه سيعمل على تقليل ساعات الحظر خلال الأسبوعين المقبلين، كما دعا مخيون إلى ندب قضاة تحقيق فى أحداث العنف الحالية وتقديم المتورطين فيها للمحاكمة، ودعا القوى السياسية للحوار حول صياغة قانون تنظيم التظاهرات حتى لا تتكرر أحداث العنف ويخرج القانون بالتوافق بين الجميع. وشدد مخيون على صعوبة سيطرة وانفراد فصيل واحد بالقرارات لأن كل من شارك فى الثورة والإعداد لها له الحق فى المشاركة فى قيادة البلاد و وإصلاحها، مضيفا إنه طالب الرئيس بفتح صفحة جديدة مع الجميع وأن يلتقى شباب الألتراس ويحاورهم بالإضافة إلى الجلوس مع القوى السياسية وأعضاء نادى القضاة لتصفية الأجواء وإزالة حالة الاحتقان الموجودة فى الشارع حاليا. واقترح مخيون حلا لأزمة النائب العام يتمثل فى تقدم النائب العام الحالى باستقالته على أن يرشح مجلس القضاء الأعلى 3 مرشحين ليختار الرئيس منهم واحدا لتولى المنصب، كما اقترح تشكيل لجنة تضم قانونيين وسياسيين لتلقى الاقتراحات والوقوف على الخلل الموجود فى الدستور الجديد على أن تقدم الطلبات والمقترحات إلى مجلس الشورى للتصويت عليها. وأعرب مخيون عن احترامه وتقديره للدكتور هشام قنديل، مؤكدا أن حكومته لا تملك رؤية واضحة للإصلاح والتغيير ويؤيد استبدالها بحكومة ائتلافية بشرط ألا تقوم باتخاذ إجراءات طويلة الأمد لأنها حكومة مؤقتة. وأضاف مخيون أن هناك تخوفا من عدم نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة وهو ما عرضه على الرئيس مرسى الذى دعا الجميع للحوار للاتفاق على ضمانات لنزاهة الانتخابات وتحديد موعدها، كما اقترح مخيون حوارا أسبوعيا بين الرئيس ووسائل الإعلام لإزالة الاحتقان بين الرئاسة والإعلام بالإضافة إلى تشكيل لجنة لصياغة ميثاق شرف إعلامى.