أعلنت وزارة الدفاع الماليزية، اليوم الأربعاء، أنها تنظر بجدية كبيرة في ادعاءات بتورط سنغافورة في التنصت على المكالمات الهاتفية الماليزية. وقال وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين – في تصريح نقلته وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" - إن مثل هذه الأعمال لا تؤثر على كرامة الدولة فحسب بل أيضًا على سيادتها.. مضيفا "أنا لا أنكر قدرة سنغافورة على القيام بمثل هذه الأعمال المخابراتية والتجسسية".. مشيرا إلى قدرة بلاده على فعل نفس الأمر.. بيد أنه شدد على أن ماليزيا لن تقوم بفعل ذلك ضد أي دولة صديقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بكرامة الدولة وسيادتها. وأكد الوزير أن ماليزيا تتمسك بالمبادئ والقيم الموثوق بها في إقامة وصيانة وتعزيز العلاقات بين دول الجوار والشركاء الإقليميين. ووصف الإجراء الذي قام به وزير الخارجية الماليزي السيد حنيفة أمان باستدعاء المفوض السامي لسنغافورة لدى ماليزيا لتوضيح الأمر، بأنه خطوة صحيحة مبررة..مشيرًا إلى أنه سيحصل على ردود الفعل بشأن نتائج الاجتماع. وكان أحد المواقع الإخبارية قد نشر تقريرا حول وثائق سرية سربها المتعاقد السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إدوارد سنودن، مفادها أن سنغافورة ساعدت مجموعة استخباراتية تقوم بأنشطة للتنصت على ماليزيا.