قال وزير الخارجية الماليزى حنيفة أمان إن "الوزارة ستستدعى المفوض السامى السنغافورى لدى ماليزيا لإعطاء التوضيح حول تقارير مفادها أن دول الجوار، وخاصة سنغافورة، متورطة في عملية تنصت على ماليزيا". وأشار أمان، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية "برناما"، إلى أن السلطات الماليزية بصدد إجراء تحقيقات شاملة حول تلك التقارير وإذا كانت صادقة فإن ماليزيا ترى أن تلك الأفعال يجب استنكارها بشدة، مشددا على أن السلامة والسيادة الماليزية من أهم الأشياء بالنسبة للحكومة وأن أي أعمال تمس السلامة والسيادة لا يمكن القبول بها خاصة أنشطة التنصت تجاه الجيران والأصدقاء والتي تتنافى مع روح الصداقة وحسن الجوار. وكان أحد المواقع الإخبارية قد نشر تقريرا حول الوثائق السرية التي سربها الموظف السابق لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إدوارد سنودن، مفاده أن سنغافورة ساعدت مجموعة مخابراتية تقوم بأنشطة تنصت على ماليزيا.