حملت حركة "شباب 6 إبريل بورسعيد"، السلطة السياسية الحالية مسئولية الدماء التى تراق بين أبناء الوطن الواحد. وقالت الحركة: إن مضى النظام الحالى على درب النظام السابق سيؤول بها إلى مآل إليه، مشيرة إلى أن مايحدث فى الشارع المصرى سيكون آخر مسمار فى نعش حكم الإخوان لمصر. وأكدت "شباب 6 إبريل"، فى بيان لها على "تويتر"، أن الحكم الذى صدر فى قضية مجزرة بورسعيد سياسى، منوهة إلى أن المجرمين الحقيقيين أحرار، وأنه تم الزج بمجموعة من المتهمين لم يتعد عمر بعضهم 18 عاما ككبش فداء. وأضافت أن الحركة وشعب بورسعيد ومصر كلهم يسعون إلى القصاص العادل من القتلة الحقيقيين والمحرضين لمجزرة بورسعيد، مطالبة فى بيانها بإدراج الفاعلين والقتلة الحقيقيين والمدبرين الفعليين إلى قوائم الاتهام تنفيذا للعدالة.