أعلن مسئول يمني أن القتال الدائر في شمال البلاد بين الحوثيين والسلفيين توقف اليوم الأحد، وذلك مع دخول اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه الحكومة حيز التنفيذ. وقال رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء القتال في اليمن يحيى أبو أصبع في تصريح خاص لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية : "إن وقف إطلاق النار ساري المفعول الآن أثناء تواجد اللجنة الرئاسية في منطقة دماج التي تشهد المعارك، وتتعرض لقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل الحوثيين". من جانبه، قال القيادي في جماعة الحوثيين على القحوم إن وقف إطلاق النار ليس نهائيا، وإنه ساري المفعول بسبب وجود اللجنة في منطقة دماج بمحافظة صعدة الواقعة شمال اليمن. وقال القحوم:" إن عملية وقف إطلاق النار بشكل نهائي تتوقف على ما ستخرج به اللجنة الرئاسية من نتائج الاجتماعات مع السلفيين.وإذا وافقوا على إخلاء المواقع العسكرية وتسلميها للجيش، حسب الاتفاق الموقع مع اللجنة في وقت سابق، سيتم وقف إطلاق النار، وما لم يحدث ذلك فإن المواجهات سوف تستمر". وكان المتحدث باسم السلفيين سرور الوادعي قد أعلن في وقت سابق عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين في هجوم للحوثيين على قرية الوطن بمنطقة دماج بمحافظة صعده اليمنية. يذكر أن الاشتباكات أودت بحياة نحو 100 شخص منذ اندلاعها في 30 أكتوبر الماضي عندما اتهم مقاتلون حوثيون يسيطرون على معظم محافظة صعدة على الحدود مع السعودية منافسيهم السلفيين في بلدة دماج بتجنيد آلاف المقاتلين الأجانب للاستعداد لمهاجمتهم.