كشفت مصادر بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن رئيس اللجنة عمرو موسى يسعى لإنهاء أزمة مصير مجلس الشورى خلال الجلسة العامة المغلقة المنعقدة حاليا بمقر الشورى، من خلال التوافق بين الأعضاء حتى لا يحدث انقسام داخل اللجنة. وأوضحت المصادر أن عدد الأعضاء الحاضرين في اجتماع الجلسة المغلقة لحسم مصير مجلس الشورى بلغ 44 عضوا من إجمالي 50 عضوا هم عدد أعضاء اللجنة. وأشارت المصادر إلى أن الخلاف ما زال محتدما بين جبهة عمرو موسى المؤيده للإبقاء على الشورى والتي تضم قيادات جبهة الإنقاذ الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد والدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى والدكتور رمحمد غنيم من جهة وجبهة سامح عاشور مقرر لجنة التواصل المجتمعى الرافضة للبقاء على الشورى من جهة أخرى وتضم جبهة عاشور عددا من الأعضاء الناصريين وهم المخرج خالد يوسف ونقيب الصحفيين ضياء رشوان وممثلا حركة تمرد في اللجنة محمود بدر والسفيرة مرفت التلاوى والدكتورة منى ذو الفقار. وأوضحت المصادر أن عدد الأعضاء المؤيدين للإبقاء على الشورى من خلال تعليقاتهم على بقاء المجلس وليس من خلال التصويت بلغ 24 مقابل 20 عضوا رافضين لوجود الشورى من جديد.