أكد نائب رئيس مجلس الدولة، المستشار مجدى الجارحى أن وصف حكم مذبحة بورسعيد بأنه "مسيس " يسىء للقضاء، لأنه لا يمكن للمحكمة أن تحيل 21 متهما لفضيلة المفتى بهدف تهدئة الرأى العام. وقال "الجارحى" فى تصريح خاص ل "فيتو"، إن القاضى يمكن أن يتأثر بما تشهده قاعة المحكمة خلال جلسات القضية، فقد يصاب بغضب أو توتر لأنه بشر ولكن لن يؤثر ذلك إطلاقا على قرار هيئة المحكمة وما تتخذه من أحكام وفقا لقناعتها وعقيدتها، مشيرا إلى أن قضايا الرأى العام تأخذ وقتا أطول وأكثر دقة فى بحث الأوراق والمستندات والأدلة خاصة الجنائى منها. وقال إن طلب النيابة العامة بإعادة فتح باب المرافعة من جديد قبل صدور الحكم بأيام قليلة الهدف منه المماطلة وتعطيل الفصل فى الدعوى بين الخصوم، مشيرا إلى أن النيابة استنفذت كل ما لديها من أدلة ومستندات قبل إحالة القضية للجنايات، مضيفا إن طلب النيابة العامة بإعادة فتح المرافعة طلب سياسى ليكون مبررا للطعن على الحكم بعد صدوره باعتبار أن المحكمة رفضت الاستجابة لطلبها بإعادة فتح باب المرافعة، وذلك بهدف تهدئة الرأى العام.