في 6 ديسمبر 2012 عقب سقوط قتلى أمام قصر الاتحادية على أيدي أنصار جماعة الإخوان، طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بمحاكمة مكتب الإرشاد، محملا مسئولية الضحايا الذين سقطوا بعد تظاهراتهم المعارضة للإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال أبو الفتوح في تغريده له على "تويتر": "أنعي شباب مصر الذين سقطوا بالامس أمام قصر الاتحادية.. مكتب إرشاد جماعة الإخوان ارتكب جريمة تسببت في إراقة الدماء.. المحاكمة واجبة". وصبيحة المحاكمة التي طالب بها أبو الفتوح، اعتبر رئيس حزب مصر القوية أن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان على أحداث قصر الإتحادية "هزلية"، وقال في تغريده له علي "تويتر": "المصريون الشرفاء ومنهم القضاة يبرءون من المحاكمة الهزلية لأول رئيس منتخب ويلعنون كل من يشارك فى إهانة إرادة المصريين".