سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة اليوم: «مرسي» دون محام في أولى جلسات محاكمته.. التنظيم الدولي للإخوان يخطط لشل مصر في 4 نوفمبر.. أمريكا تجسست على مصر بعلم «المعزول».. و«البرادعى» ضمن لجنة قانونية إخوانية لمقاضاة النظام
تناولت الصحف المصرية الصادرة، اليوم السبت، أبرز القضايا والأحداث التي شهدتها البلاد سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا على الساحة الداخلية والخارجية قالت مصادر قضائية ل"المصرى اليوم"، إن المستشار أحمد صبرى، الذي سيترأس محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات الإخوان في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، تلقى تأكيدا، أمس الأول من رئيس محكمة استئناف القاهرة بموعد الجلسة، المقرر عقدها بمعهد أمناء الشرطة المجاور لسجن مزرعة طرة. وأكدت المصادر أن المحكمة ستبدأ غدا الأحد في تلقى طلبات وسائل الإعلام ودفاع المتهمين للحصول على تصريحات حضور الجلسة، التي ستقتصر على الإعلاميين وأعضاء هيئة الدفاع. وقال مصدر قضائى بمحكمة استئناف القاهرة، إن مرسي لم يوكل محاميا للدفاع عنه. وفى نفس السياق قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان للجريدة نفسها، إن الجماعة تكثف من استعدادها لوقف محاكمة مرسي المقرر لها 4 نوفمبر القادم في قضية التخابر لصالح حركة حماس. وأضافت أن يوم المحاكمة لن يقل خطورة عن يوم 14 أغسطس موعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، لافتا إلى أن الإخوان تعتزم وقف المحاكمة دون النظر إلى سقوط ضحايا أو وقوع أحداث. وفى سياق خطط الإخوان ليوم محاكمة مرسي، قالت مصادر أمنية ل"الوطن"، إن أجهزة سيادية رصدت خطة وضعها التنظيم الدولى للإخوان لشلل البلد مروريا، يوم محاكمة المعزول، ويتضمن بقع زيت ودخول مترو الأنفاق والاعتصامات فيه، وإشعال المظاهرات داخل الجامعت، وعلى رأسها جامعة الأزهر لإرهاق الأمن. وأوضحت أيضا أن هذه الأجهزة رصدت خطة للإخوان لعمل وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بالخارج ومحاصرتها في محاولة للتنديد بمحاكمة مرسي، على أن ينظم أبناء المعزول وقفات احتجاجية وقيادة مظاهرات داخل مصر، بينما تتظاهر مجموعة أمام وزارة الدفاع، وأخرى أمام المخابرات والمنشآت العسكرية. وأضافت المصادر أن الأيام الماضية شهدت دخول عناصر من تنظيم الإخوان المحظور إلى الأحياء الفقيرة، واجتمعت مع عدد من الشباب وسلمتهم مبالغ نقدية تصل ل 1500 جنيه في اليوم مقابل مساندتهم والحشد، وذلك في مناطق أرض اللواء وناهيا والبساتين بتمويل من التنظيم الدولى. فجرت مصادر مطلعة ل"اليوم السابع"، قنبلة من العيار الثقيل، وكشفت عن أن أجهزة أمنية وسيادية رصدت قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية بمحاولات تجسس على هواتف أعضاء المجلس العسكري السابق برئاسة طنطاوى وعنان، وأن أخطر ما كشفته أن هذا التجسس كان نوعا من التعاون والتنسيق بين بعض قيادات الإخوان وعلى رأسهم عصام الحداد وأطراف أمريكية في أجهزة المعلومات. وقالت المصادر: إن وكالة الأمن القومى الأمريكى رصدت قيام نظام الإخوان بقيادة خيرت الشاطر باستيراد أجهزة تنصت وتجسس للتنصت على جبهة الإنقاذ والمعارضة، وأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية استطاعت اختراقها واستخدمتها في التنصت على مصر. ومن ناحية أخرى، كشف مصدر مسئول بجماعة الإخوان للجريدة نفسها أن الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق ضمن لجنة حقوقية شكلتها الجماعة للتواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية، وإرسال تقارير تتضمن انتهاكات من قبل الحكومة المصرية ضد أعضاء وقيادات الجماعة في مصر. وأشار المصدر إلى أن البرادعى اشترك في إعداد التقارير التي ترسل إلى المنظمات الحقوقية، وتحديد مواعيد هؤلاء المسئولين لتقديم التقارير لهم.