روى محمود سلامة - عضو حزب الدستور بالبحيرة ل "فيتو" - اللحظات التي تعرض فيها للموت إثر الاعتداء بالضرب عليه من قبل المنتمين لجماعة الإخوان أثناء تنظيمهم مسيرة تطالب بعودة الرئيس المعزول لحكم البلاد داخل مدينة دمنهور. وقال سلامة: إنه أثناء نزوله من سيارة أجرة بداخل مدينة دمنهور عند منطقة سينما النصر شاهد مسيرة لمجموعة من الشباب، فاعتقد أنها للألتراس وعندما اقترب منها وجدها للمنتمين لجماعة الإخوان رافعين علامات رابعة وعندما شاهده البعض منهم رفض تواجده بالمكان وطالبوه بالانصراف. وأشار سلامة أنه وجد نفسه محاصرا من مجموعة من الشباب المنتمي لجماعة الإخوان، وانهالوا عليه بالضرب المبرح بما يحملونه من عصيان وسنج مما أسفر عن إصابته بجروح وكدمات متفرقة بأنحاء الجسم؛ ليتم نقله على إثرها إلى مستشفى دمنهور العام لتلقي العلاج اللازم. وأكد سلامة أنه من المقرر أن يقوم بعمل تقرير طبي لما لحق به من إصابات متفرقة بجسمه؛ نتيجة الاعتداء الغاشم من جماعة الإخوان ثم توجه إلى قسم شرطة دمنهور لتحرير محضر ضد جماعة الإخوان.