كشف وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم، النقاب عن أن عدد القطع الأثرية التي سرقت منذ ثورة 25 يناير بلغ نحو 2000 قطعة، معتبرا أن القطاع دفع ثمنا للثورة، حيث توقفت بعض المشروعات المتحفية وسط تهديدات بتوقف البعض الآخر بسبب نقص التمويل. وقال "إبراهيم"، في مقابلة مع وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، أمس الأحد: "عندما قامت ثورة 25 يناير وما تبع ذلك من انفلات أمني شديد جدا تم الاعتداء على كثير من المخازن، وكان أكثر الأماكن تضررا المتحف المصري وسط القاهرة حيث هاجم اللصوص يوم 28 يناير المتحف وسرقوا بعض القطع الأثرية". وأضاف: "تم استرجاع 26 قطعة وبقيت 29 قطعة لم يتم استردادها بعد، ونحن بصدد أن نعرض القطع المسترجعة في المتحف المصري الأسبوع القادم بعد أن تم ترميمها". وأجاب وزير الآثار على سؤال حول توقف إقامة معارض أثرية في الخارج بقوله "لا توجد حاليا معارض خارجية، لكننا مستعدون أن نبحث أي عروض لإقامة معارض خارجية إذا كان لها مردود مادي جيد ومردود سياحي جيد"، مشيرا إلى أن آخر معرض كان في اليابان في 2012، وهذا المعرض ساهم في زيادة نسبة السياحة اليابانية لمصر بمقدار 26 في المائة.