سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأجنبية.. الإندبندنت: تعامل أوباما مع التطورات بمصر كان رديئًا.. "الجارديان": محاربة الإرهاب بأفريقيا تستمر لعقود.. "واشنطن بوست": نووى إيران يتصدر الانتخابات الإسرائيلية
تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية، الصادرة صباح اليوم الاثنين، بين الأوضاع على الساحتين الدولية والعربية، وإن غاب الشأن المصرى عنها قليلا. وقد نشرت جريدة الإندبندنت البريطانية، تقريرا قالت فيه إن استجابة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتطورات الأوضاع فى كل من مصر وليبيا وسوريا كان رديئا. وأضافت الجريدة البريطانية أن تعامل إدارة أوباما لم يكن رديئا فقط فى التعامل مع الكونجرس، وإنما لم تنجح أيضًا فى وضع خطط لمواجهة التحديات المحتملة أو فى تشكيل إدارة للأزمات، بما يضمن لها سرعة الاستجابة للأزمات الدولية فى مصر وليبيا وسوريا. من جهتها، طالبت صحيفة "الجارديان" البريطانية الشعب الأمريكى بألا يصدق رئيسه باراك أوباما، قائلة: "لا تصدقوا اللغة الاسترضائية التى تطغى عليها العاطفة فى هذا النوع من الخطب، لن يكون الخطاب مختلفا عن الخطب السابقة، والهدف من تنصيبه الثانى هو تكرار الخدعة، لإقناع الأمريكيين مرة أخرى". وذكرت الصحيفة أن أوباما ينظر إليه كشخص موحد للشعب الأمريكى وليس مفرقا، وحاول رأب الصدع وتوحيد الأمريكيين على العديد من القضايا، لكن لم تجر الأمور كما أرادها. على صعيد آخر، ركزت "الجارديان" على أن تصريحات رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون تجاه أزمة الرهائن الذين اختطفتهم جماعة إسلامية متشددة فى منشأة عين أميناس النفطية بالجزائر، كشفت أن الحرب على الإرهاب فى أفريقيا قد تستمر لعقود قادمة، معتبرة أن "تلك الجماعات تمثل الخطر الذى يهدد العالم". بينما خصصت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، افتتاحيتها للحديث عما اعتبرته "الحرب على الجهاديين"، مشيرة إلى أن "على الغرب أن يعمل مع القوى الإقليمية لمواجهة تهديد الجهاديين". وقالت "فاينانشيال تايمز": "فى عام 2011، احتفت الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاؤها، عندما قتل بن لادن فى باكستان، وشكل خبر مقتل بن لادن نقطة تحول فى الغرب فى صراعهم ضد الجهاديين، لكن بعد 18 شهرا من مقتل بن لادن، بدأ فصل جديد من محاربة المتطرفين الإسلاميين، واليوم، هناك العديد من الأخبار والجبهات الجهادية التى تؤرق أجهزة الاستخبارات الغربية.. ففى مالى، انضمت القاعدة فى المغرب الإسلامى إلى القوات المحلية لتستولى على شمال البلاد، الأمر الذى دفع القوات الفرنسية للتدخل ووقف توسعها فى المنطقة ما أدى إلى حدوث أزمة الرهائن فى عين أميناس فى الجزائر الأسبوع الماضى". وذهبت الصحيفة إلى القول: "فى سوريا، يعتبر حزب جبهة النصرة الجهادى من المدافعين عن الثورة التى تنادى بإسقاط الرئيس السورى بشار الأسد، وبحسب الاستخبارات الغربية فإن عدد المنتمين إلى هذا الحزب يقدر بحوالى 3 آلاف مقاتل على الأقل، وهم قادرون على ترسيخ أقدامهم فى البلاد فور سقوط نظام الأسد، بينما تظل القاعدة فى اليمن مصدرا مقلقا أيضا، وخصوصا مع قدرتها على الحصول على أسلحة ومتفجرات وتهيئة العديد من الانتحاريين، ما يعنى أن لفرنسا كامل الحق فى التدخل فى مالى وأن على الغرب أن يتبع سياسة، كما أن على الدول الغربية العمل يدا بيد لمواجهة هذا التحدى الجهادى". واعتبرت ميشيل ستاينبرج، الباحثة الأمريكية المتخصصة فى شئون الشرق الأوسط، المصالحة الفلسطينية شوكة فى ظهر الانتخابات الإسرائيلية، مشيرة فى دراسة نشرها معهد واشنطن، إلى أن " الانتفاضة الثالثة هاجس يثير قلق الإسرائيليين". وتناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الملف الإسرائيلى والانتخابات التى ستبدأ غدا الثلاثاء، وكيف أن ملف النووى الإيرانى يلقى بظلاله على الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الحالى بنيامين نتنياهو، وتصنيفه على سلم الأولويات فى السباق إلى نحو تشكيل الحكومة الجديدة. وبينت الصحيفة أن ما لا يتعدى ال10 فى المائة من الناخبين الإسرائيليين يرون الملف النووى الإيرانى على أنه ذو أهمية قصوى، بحسب الاستقصاء الذى أجرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فى الوقت الذى يطفو فيه موضوع الجمود فى السلام مع الجانب الإسرائيلى. بدورها، قالت صحيفة "دايلى تيلجراف" البريطانية، إن مخيم الاحتجاج الذى أقامه فلسطينيون فى أحد التلال المطلة على القدس، على خلفية الخطط الإسرائيلية بمد خط الجدار العازل بهذه المناطق، أثار حفيظة سكانها من الفلسطينيين، مضيفة أن "حملة الاحتجاجات هذه والتى أطلق عليها قرية الكرامة تضم نحو 80 شخصا من النشطاء الحقوقيين، بالإضافة إلى عدد من سكان هذه المناطق من الفلسطينيين والمزارعين قد أشاروا إلى أن مد الجدار الجديد سيفصل بين منازلهم والأراضى الزراعية الخصبة.