«وزير الدفاع أظن على هواهم ومستشاره القانوني اللواء ممدوح شاهين تبعهم ابنه متجوز بنت أخت الكتاتني.. ياعم خليها على الله وخلينا ساكتين مش عايزين نسرب الكلام ده».. هكذا تحدث الرئيس الأسبق حسني مبارك، حينما سأله أحد ضباط الحراسة، قبل ثورة 30 يونيو، «هل تتوقع الجيش يعمل حاجة؟»، في إشارة لموقف الجيش وإمكانية تدخله لإطاحة الرئيس محمد مرسي استجابة لمطالب الشعب. يقول «مبارك»، في تسجيلات صوتية انفردت الزميلة «اليوم السابع» بنشرها، حينما سأله طبيبه الخاص في موقف مختلف: «توقعاتك ايه ل30 يونيو؟».. «والله أنا مش متوقع حاجة مش عارف أشك إن الجيش يعمل حاجة»، يسأل الطبيب: «هو ممكن يحصل زي ما حصل قبل كده؟!»، يتساءل مبارك «تقصد ايه»، يوضح الدكتور: «يعني الجيش يشيل الرئيس زي ما حصل قبل كده؟» فيرد مبارك:» والله بس الموضوع صعب الإخوان متبتين في الحكم.. بس الضغط صعب جدا في الشارع أكتر من اللي فات». يستمر الحوار ليقول الدكتور: «بس الإخوان مسيطرين علي الجيش والسيسي؟» يوضح مبارك «أيوه بس الأمور صعبة.. هو ممكن الجيش لو لقي الأمور بتسوء يمشيهم.. لكن أنه يخش وسط المتظاهرين لا يمكن أبدا هيتبهدل»، يبادل الطبيب «ده حتى كل أنصارهم سابوهم» يعاود مبارك الحديث: «الجيش ما ينفعش يتورط مع البلطجية.. مش كل اللي بينزلوا متظاهرين».. فيؤكد الطبيب قائلا: «البلطجية نازلين بشدة يوم 30 يونيو المره دي».. فيؤمن مبارك علي كلامه «آه وهيبقي فيه دم».. يقاطعه الطبيب وهما مش هيسيبوه بسهولة في إشارة إلى الحكم والسلطة.. فيجاوب مبارك: «لا طبعا دول ما صدقوا لقيوا حته عضمة».