اعتبرت الشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان، اتفاقية اوسلو الموقعة عام 1993 بين الفلسطينيين والاسرائيليين "عقيمة" وعديمة الجدوى،مؤكدة فشلها "حيث أنها لم تقدم أية مساهمة لإقامة دولة فلسطينية على أراضي عام 1967 ". وأشارت الشبكة - بمناسبة الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقية أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين- إلى أن هذه الاتفاقية لم تؤد على مدى عشرين عامًا إلا إلى إبعاد آفاق السلام عن الفلسطينيين، "فقد تزايدت المستوطنات وتعمق الخلاف بين مختلف الأطراف،الأمر الذي يتطلب فيجب القيام بخطوات حازمة في إطار القانون الدولي وليس إطلاق مزيد منجولات التفاوض". وأضافت الشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان (هيئة غير حكومية) أن على الاتحاد الأوربي ربط علاقاته مع إسرائيل بمدى تقدمها على طريق إحداث تحسينات ملموسة على الأرض، " ودعت دول التكتل الموحد إلى إفهام إسرائيل عبر إجراءات محددة، أنها لن تفلت من العقاب الدولي في حال حصول أي انتهاكات للقانون الدولي". وناشدت الشبكة الاتحاد الأوربي بالتحرك إلى الأمام ودعم مفاوضات حقيقية متعددة الأطراف لإقامة السلام على أساس القرارات والمبادرات الدولية. وبهذه المناسبة أعد المصور البلجيكي سيدريك غيربيهان، فيلما وثائقيا يصور الحياة اليومية لمواطنين فلسطينيين يتكبدون يوميا مشقة وعناء توفير المياه علاوة على ما يعانوه من معاناة عند نقاط التفتيش الإسرائيلية وعمليات هدم المنازل ومصادرة الأراضي، "ما يجعل حياة هؤلاء أمرًا مستحيلًا".