أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور محمد حامد على أن هناك مستقبلا واعدا للأردن في مجال الطاقة، وذلك على المدنيين المتوسط والبعيد. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي الرابع للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المناطق الصحراوية، الذي افتتحه الأمير حمزة بن الحسين في الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء ويستمر لمدة ثلاثة أيام. يأتي المؤتمر ضمن سلسة مؤتمرات نظمها مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الاردنية بهدف الإسهام في خلق فهم مشترك لأهمية الطاقة المتجددة، ورفع كفاءتها وتحقيق مفهوم أمن الطاقة، للتغلب على التحديات التي تواجه الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية. وأفاد حامد بأن هناك تحديا حقيقيا وصعبا في قطاع الطاقة الأردني يتمثل في افتقار الأردن لمصادر محلية للطاقة التجارية، واعتماده على استيراد أكثر من 97 % من احتياجاته إضافة إلى ارتفاع معدلات الطلب على الطاقة قياسا بالمستويات العالمية. وأكد أن الأردن ينظر إلى الطاقة المتجددة وتحسين كفاءتها على أنها أحد الحلول الأساسية على المديين القصير والمتوسط للاسهام في التخفيف من أزمة الطاقة..منوها بأن وزارته أطلقت عدة مشروعات في مجال الطاقة المتجددة والصخر الزيتي والطاقة النووية تهدف إلى أن تبلغ مساهمة المصادر المحلية في خليط الطاقة الكلي في سنة 2020 نحو 40 % مقابل 3 % حاليا. ويشتمل المؤتمر على أكثر من 25 جلسة عمل، ويشارك فيه 12 متحدثا رئيسيا من جامعات عربية وعالمية، وستقام على هامشه عدة نشاطات علمية أهمها ورشة العمل الألمانية الأردنية الخامسة في مجال الطاقة المتجددة والتغيرات المناخية، ولقاء مجموعة الطاقة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.