برز علينا عبدالرحمن يوسف اليوم في ثياب الواعظين، والرجل من عمق انتمائه الشعبى ضرب لنا مثلا، "آل حبيبك يبلعلك الزلط..." ليتسلل إلينا من خلفه ويقارن بين غضب الشعب من مرسي وزمرته إبان حكمهم من انقطاع الكهرباء –المياه – وعدم توافر السلع الرئيسية كالسولار وخلافه وغضب الشعب الآن. لا ياعم الشعبي يا غلبان ما أغضب الشعب أيام مرسي ليس فقط فقدان الكثير من احتياجاته، وإنما فقدانه للأمل...ولأنه رأى بعينه أن قواعد الحياة تتغير فالإرهابي والحرامي والمجرم عندما يظهر يبادر العسكري والشرطى بالاختباء وعندما يكتشف الناس أن إسلامهم وإسلام آبائهم لا يثمن ولا يغنى من جوع بعد أن ظهر الدين الجديد "دين الإخوان" وعندما يبدأ النظام الحاكم في تفجير قواعد ثابتة في وجدان الشعب "أن الأرض عرض". وإن شعارات سابقة قد تغيرت "على الاتحادية رايحين شهداء بالملايين"، وإن الحفاظ على ما يسمى الشرعية أهم وأفضل عند الله من الحفاظ على الشريعة. فالغضب يا عم الشعبى ليس سولارا". وأضاف ابن الثعلب قصة العواجيز ليبث السم في عقول الشباب وهنا لا أطيل عليك الرد. فهل كلامك ينطبق على فتاوى أبيك الذي بلغ من العمر أرذله وأرجوك أن تبلغ والدك أنه "خرّف" وابدأ بنفسك... ولا تعظنا ما دام أبوك ثعلبا.