لم يلحق بمدرسة مدينة نصر الفندقية الضرر مثلما لحق بمدرسة عبد العزيز جاويش الإعدادية بنات، وذلك لأنها كانت مخصصة فقط لمبيت السيدات والأطفال، وبالرغم أنها مدرسة فندقية وبها مطابخ كبيرة إلا أن إرهابيي المعزول اتخذوا من مدرسة عبد العزيز جاويش مطبخا لاعتصام رابعة، وذلك لأن الأقدار شاءت أن تكون اللافتة التي تحمل اسم المدرسة متهالكة للغاية، فلم تظهر كمدرسة فندقية فضلا عن تغطية الأشجار ل"مطبخ" المدرسة. واتخذت سيدات الجماعة فصول المدرسة غرفا للمبيت بها، إلا أن أكبر خسائر شهدتها المدرسة كانت يوم فض الاعتصام حيث كسر باب المدرسة أثناء دخول إحدى المدرعات، فضلا عن الكتابات على جدران الحوائط. قالت تغريد إبراهيم، أخصائية اجتماعية بالمدرسة، إنها أيام الاعتصام كانت تنتظر طلاب الدور الثانى على بداية الشارع، وتمر بهم داخل الاعتصام حتى يصلوا إلى المدرسة حتى يتسنى لهم حضور الامتحان. وأضافت فاطمة الغرباوى، مديرة المدرسة أن الأضرار التي لحقت بالمدرسة لم تكن جسيمة، لافتة إلى أن هناك 17 فصلا قامت سيدات الجماعة بالمبيت فيها هن وأطفالهن، لافتة إلى أن المدرسة كانت بالفعل متهالكة، لعدم قيام إصلاحات بها منذ سنين. وأكدت أن العمال يقومون بإصلاح التلفيات وتطوير المدرسة ليلا ونهارا حتى يتم الانتهاء قبل بداية العام الدراسى الجديد، حتى يتسنى لهم استقبال الطلاب.