أدانت حركة تغيير بالإسكندرية، المحاولات المستمرة من جانب النظام وأتباعه لملاحقة الإعلاميين والصحفيين وكل صاحب رأى حر، كمحاولة لتكميم أفواه المعارضة وإرهابهم. وأكد إيهاب القسطاوى، منسق عام الحركة، تضامنه الكامل مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، رئيس مجلس إدارة وتحرير الوفد، فى البلاغ المقدم ضده من ممدوح إسماعيل المحامى السلفى، وعضو مجلس الشعب المنحل، وصاحب واقعة الأذان الشهيرة فى المجلس، موضحًا أن محاصرة الكلمة وتضييق الخناق على كل منافذ الحرية سيؤدى إلى حرق مصر. وأضاف أن النظام غض البصر عن اقتحام مقر حزب الوفد والجرائم المتعددة التى اقترفها عبد الرحمن عز قائد عصابة حازمون وتفرغه لملاحقة كل أصحاب الرأى الحر.