أحال المستشار طلعت عبدالله النائب العام، بلاغاً للتحقيق فيه أمام النيابة، ضد محمد مصطفى شردى رئيس مجلس إدارة وتحرير الوفد. بتهمة نشر أخبار فى الجريدة تسىء إلى سمعة عبدالرحمن عز «زعيم عصابة حازمون»، وكان عبدالرحمن عز قد قاد عصابة، اقتحمت جريدة ومقر الوفد مساء يوم «16 ديسمبر الماضى»، وأطلقوا الشماريخ، وحطموا بوابة حزب الوفد الخلفية بعد صهر القفل، وحطموا زجاج «12 سيارة» خاصة بمحررى الوفد، واقتحموا الباب الرئيسى للجريدة، وحطموا الشبابيك الزجاجية، وتسببوا فى حالة شديدة من الذعر والرعب فى منطقة الدقى، وهربوا بعد تدخل أجهزة الأمن، وتم التقاط صور يظهر فيها عبدالرحمن عز وهو يتسلق سور الوفد ومن خلفه أفراد العصابة، وتم إرفاقها مع البلاغ الذى تقدم به الوفد إلى النائب العام للتحقيق فى وقائع التخريب التى ارتكبتها العصابة. وكشف البلاغ الذى أحاله النائب العام للتحقيق فى مزاعم «عز»، أنه تقدم به ممدوح إسماعيل المحامى والنائب السلفى السابق صاحب واقعة الأذان الشهيرة فى مجلس الشعب المنحل، وعدد من المحامين المنتمين للجماعات الإسلامية، واتهم المحامون فى بلاغهم جريدة الوفد بتزييف الحقائق، وتشويه سمعة الناشط السياسى عبدالرحمن عز وعائلته، وأضاف البلاغ أنه يوم أول يناير الماضى قام بلطجية بالاعتداء على الناشط السياسى عبدالرحمن عز أثناء خروجه من مستشفى أحمد ماهر لزيارة مهند سمير الذى تم الاعتداء عليه فى التحرير وقامت جريدة الوفد كما جاء فى البلاغ بنشر موضوع بتاريخ «3 يناير» بعناوين تتضمن تسلل عز لمستشفى أحمد ماهر مع حارس حازم أبوإسماعيل لقتل مهند سمير على خلاف الحقيقة، وأضاف البلاغ أن هذه العناوين تقلب الحقائق عمداً مما يجعل «عبدالرحمن» مهدداً بالقتل، كما ساهمت الجريدة فى تشويه صورته، وتجاهل محامو التيار الدينى واقعة اقتحام زعيم عصابة أبوإسماعيل ل«الوفد» وتفرغوا لتصيد الاتهامات الملفقة للجريدة.