تحتفل مصر يوم السبت القادم بافتتاح المتحف المصري الكبير الذي يعتبر أكبر متحف في العالم، الرئيس عبد الفتاح السيسي يقص الشريط إيذانا بافتتاح هذا الصرح الكبير علي أرض مصر، وكان المفروض أن يتم هذا الإحتفال في شهر يونيه الماضي، ولكن الأحداث المأساوية التي وقعت في فلسطينالمحتلة أدت إلي تأجيله إلي الأول من نوفمبر.. وسيشهد هذا الإحتفال العالمي رؤساء وملوك أكثر من 60 دولة من أنحاء العالم شرقا وغربا وربما يكون هذا التجمع في هذه الإحتفالية الكبري هو الأول من نوعه الذي تشهده مصر. وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية تستعد منذ عدة أيام لنقل هذا الإحتفال العالمي، بما يتناسب مع طبيعته ومكانته إلي أنحاء المعمورة عبر الأقمار الإصطناعية وبمختلف وسائل التواصل الإجتماعي، مصر ستكون محط أنظار العالم في هذا اليوم التاريخي الذي يظل محفورا في عقول وقلوب المصريين ليتفاخروا وهم يشاهدون هذه الملحمة علي أرض الوطن العزيز. ولابد أن نتذكر في هذا اليوم الوزير الفنان فاروق حسني أطال الله في عمره، صاحب فكرة إنشاء هذا المتحف الكبير علي أرض مصر، ليكون أكبر من متحف اللوفر في باريس، والمتحف البريطاني وغيرها من المتاحف الأوربية..
وتحمس الرئيس مبارك رحمه الله لهذا المشروع الكبير، وتم تخصيص مساحة 500 ألف متر في مواجهة أهرامات الجيزة لإقامة المتحف عليها، وفي عام2002 تم وضع حجر الأساس لإنشائه، وفي عام 2007 دعاني الوزير فاروق حسني ومجموعة من رؤساء التحرير والصحفيين لزيارة المتحف وكان لايزال في بدايته وشرح لنا بحماسه المعهود علي الخريطة أمامه أقسامه المختلفة، وقال أنه سيكون أعظم متحف في العالم، وجاءت أحداث يناير 2012 ليتوقف كل شيء في مصر. وفي عام 2014 إنتخب المصريون الرئيس عبدالفتاح السيسي أطال الله في عمره ليقود مسيرة الإصلاح والتنمية في كافة المجالات، وبدأ المشروعات التنموية في أنحاء البلاد وإهتم الرئيس السيسي باستكمال بناء المتحف وأقام متحف الحضارة في منطقة الفسطاط.. وكان الرئيس حريصا علي توفير التمويل اللازم لبناء المتحف الكبير وتابع بنفسه مراحل البناء المختلفة حتي إكتمل البناء وأصبح جاهزا للإفتتاح.
وسيعرض المتحف المصري الكبير ثروة مصر الهائلة من الآثار النادرة التي تحكي تاريخ مصر وحضارتها منذ آلاف السنين، وأجدادنا الفراعنة من الأسر المختلفة الذين بنوا الأهرامات الخالدة، والتي تعتبر إحدي عجائب الدنيا السبع التي لا زالت باقية حتي الآن، والمعابد والآثار المنتشرة في أنحاء مصر شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ولازلنا نري الإكتشافات الأثرية بين الحين والآخر حتي اليوم ونحاول أن نتوصل إلي أسرارها. وتتوالي البعثات الأثرية الأجنبية علي مصر بين الحين والآخر للتنقيب عن الآثار، ويقود الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس العديد من عمليات التنقيب عن الآثار، بكشف المزيد من المقابر والمومياوات التي لا تزال مدفونة في باطن الأرض، وكيف تفوق أجدادنا الفراعنة في فن التحنيظ وحافظوا علي مومياوات ملوكهم وحكامهم طوال هذه السنوات. قمة شرم الشيخ وعودة الرهائن ثغرة الدفرسوار وعملية السلام ويضم المتحف الكبير في مدخله تمثال الملك رمسيس الأول والذي نقل من ميدان رمسيس الشهير بوسط القاهرة، كأنه يرحب بالزائرين، بالإضافة للملك توت عنخ آمون، وأكثر من مائة ألف قطعة أثرية بعضها يعرض لأول مرة.. ما يؤكد أن هذا المتحف سيعكس الصورة الحضارية والتاريخية لمصر.. وتظل في ذاكرة الزائرين من مختلف الجنسيات ويساهم في تنشيط السياحة إلي مصر والتي من المرجح أن ترتفع أعداد السائحين بعد افتتاحه إلي مصر بأكثر من 40٪ من الأرقام الحالية وتظل مصر مقصدا سياحيا هاما أمام ملايين السائحين من أنحاء العالم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا