ألقى خالد داود القيادي بجبهة الإنقاذ بيان مبادرة الفرصة الأخيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده اليوم بمقر حزب التحالف الشعبي السابق بشارع نوبار والذي تضمن أن الخروج من الأزمة الحالية يتطلب حرمة دماء جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم. وأضاف أن تنظيم الإخوان هو المسئول الأساسي عن كل ما تمر به مصر الآن، لكن تبقى السلطة المصرية الحالية هي المسئولة بعد خلع نظام الإخوان عن كل دماء المصريين التي تراق. وتابع قائلا: من المرفوض تماما أن تعود الدولة البوليسية التي كانت في عهد مبارك ومرسي بكل أشكالها والتي تحاول العودة مرة أخرى الآن. وأشار البيان إلى أنه من الضروري أن يتم إعمال قواعد المراجعة والتحقيق في كل العمليات التي تنتهي بسقوط ضحايا، ومحاسبة المسؤولين عن كل التجاوزات التي صدرت في حق الشعب، مطالبا بتشكيل لجنة تقصي حقائق لكل الأحداث السابقة وتقديم المتورطين للعدالة. وأكد أن جميع القوى السياسية متمسكة بخارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة في 3 يوليو والتي تبدأ بكتابة الدستور. وأشار إلى أنه أمام جماعة الإخوان فرصة لإظهار حسن نيتها بالتقدم نحو أهداف الثورة بأن تتوقف عن العنف تماما.